٤٢ - محمد بن الحسين بن داود بن علي، السيد أبو الحسن العلوي الحسني النيسابوري شيخ الأشراف في عصره.
سمع أبا حامد وأبا محمد ابني الشرقي، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق المروزي صاحب علي بن حُجر، ومحمد بن الحسين القطان، ومحمد بن عمر بن جميل الأزدي، وأبا حامد بن بلال، وعُبيد الله بن إبراهيم بن بالُويه، وأبا نصر محمد بن حَمدويه بن سهل الغازي، وأبا بكر بن دلويه الدقاق، وطائفةً سواهم.
روى عنه الحاكم، وقال: هو ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، وكان يُسأل الحديث فلا يُحدث، ثم في الآخر عقدتُ له الإملاء وانتقيت له ألف حديث. وكان يُعد في مجلسه ألف محبرة، فحدث وأملى ثلاث سِنين، ثم توفي فجاءة في جمادى الآخرة.
وروى عنه أيضا الإمام أبو بكر البيهقي، وهو من كبار شيوخه، بل أكبرهم، وأبو بكر محمد بن القاسم الصفار، وأبو عُبيد صخر بن محمد الطُوسي، وأبو القاسم إسماعيل بن زاهر، ومحمد بن عُبيد الله الصرام، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وعثمان بن محمد بن عُبيد الله المحمي، وعمر بن شاه المقرئ، وشبيب بن أحمد البستيغي، وأحمد بن محمد بن مُكرم الصيدلاني، وموسى بن عِمران بن محمد الأنصاري، وفاطمة بنت الزاهد أبي علي الدقاق، وآخرون. وتفرد بالراوية عن جماعة من كِبار شيوخه.
٤٣ - المظفر أبو الفتح القائد.
ولي إمرة دمشق للحاكم بعد الأمير مطهر بن بذال، ثم عُزِل بعد ستة أشهرُ في ربيع الأول من هذه السنة.