للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفيت بدمشق ودفنت عند أبيها بقاسيون.

٧٨٧ - عبد الله بن عمرو، القاضي بدر الدين الحسباني، قاضي بلاطنس.

توفي بها في المحرم.

٧٨٨ - عبد الله الفاتولة، الحلبي، ثم الدمشقي.

شيخ مسن، حرفوش، مكشوف الرأس، عليه دلق رقيق وسخ من رقاع، وله مجمرة يتوضأ بها، ويجلس عند قناة عقبة الكتان، ويكابد البرد والمشقة ولا يسأل أحدًا فيما علمت، ولا يقرب الصلاة وعقله ثابت. ورأيتهم يذكرون له كرامات وكشفا من بابة كشف الرهبان والكهان. وكان الصبيان يعبثون به فيزط عليهم.

توفي في شوال وصلي عليه بجامع دمشق عقيب الجمعة، وازدحم الناس على نعشه وكانت جنازته مشهودة وكان لهم فيه اعتقاد ويعدونه من عقلاء المجانين، ودفن بالجبل بتربة المولهين.

٧٨٩ - عبد الرحمن ابن الشيخ الزاهد إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، الشيخ العالم الصالح، زين الدين أبو الفرج الكناني الحموي، شيخ البيانية بحماة، وأخو قاضي القضاة.

ولد في سنة سبع وعشرين وستمائة وتوفي بحماة في سابع شعبان، رأيته بدمشق شيخًا وقورًا، عاقلًا، حسن السمت، خيرًا.

٧٩٠ - عبد الرحمن بن حصن بن غيلان، أبو محمد النحلي، البعلبكي، المقرئ الزاهد، أخو الشيخ الزاهد أبي الحسن.

روى عن الشيخ الفقيه محمد وأجاز لنا. وكان صالحًا، صوامًا قوامًا، كثير التلاوة والملازمة لمسجد الحنابلة ببعلبك، من خيار عباد الله. وكان من أصحاب الفقيه محمد، صحبه الشيخ إبراهيم الصياح وحكى عنه.

توفي في سابع عشر رجب وله نيف وسبعون سنة.

٧٩١ - عبد الرحيم بن أبي القاسم بن علي بن مكي بن ورخز، الشيخ عز الدين أبو أحمد البغدادي، الحنبلي.