للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوم أخذهم داريا في ربيع الآخر، وقتلوا أكثر رجالها أو كثيرًا منهم، لكونهم امتنعوا بالجامع.

٥٧٢ - أحمد بن عبد الله بن عمر بن عوض بن خلف بن راجح، التقي المقدسي الصالحي، أخو القاضي عز الدين عمر والشرف محمد ابن رقية.

توفي في شعبان.

٥٧٣ - أحمد ابن القدوة الزاهد عبد الله بن عبد العزيز بن مهاد، الفقيه، الزاهد، المقرئ، شهاب الدين، أبو العباس اليونيني، البعلبكي، الحنفي.

ولد سنة عشرين وستمائة، وسمع حضورًا من البهاء عبد الرحمن، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي وابن ظفر، وكان من فقهاء الظاهرية ويسكن بالجبل بخط المعظمية، وفيه دين وتواضع وفقر، سمعنا منه (١)، وتوفي في الحادي والعشرين من ربيع الآخر شهيدًا، عذبه التتار ورفسوه فمات بالجبل.

• - أحمد بن عبد الواحد، يأتي (٢).

٥٧٤ - أحمد بن عبد الوهاب بن خلف بن محمود بن بدر، القاضي الأوحد علاء الدين ابن قاضي القضاة تاج الدين ابن القاضي الأعز أبي القاسم العلامي، المصري، الشافعي، ابن بنت الأعز.

ولد في العشر الأوسط من شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة بالقاهرة، كان إمامًا، عالمًا، فاضلاً، رئيسًا، كبيرا، أديبًا، شاعرًا، ماهرًا، فقيهًا، عالمًا بالفقه والأصول، مناظرًا، بحاثًا، ذا ذهن ثاقب ودرس صائب، جمع بين الرياسة والوجاهة والفضيلة التامة في أنواع العلوم، ، قدم دمشق وولي تدريس الظاهرية والقيمرية، وكان مليح الشكل، لطيف الشمائل، يتحنك بطيلسانه ويركب البغلة، وكان أسود اللحية، ثم عاد إلى الديار المصرية وأقام بها مديدة.

وتوفي في ربيع الآخر، وكان ظريفًا، بساما، فصيحًا، محتشمًا، ذا


(١) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ٥١ - ٥٢.
(٢) سيأتي باسم فتح الدين (الترجمة ٦٨٦).