لك في المفاخر معجزاتٌ جمّةٌ أبدا لغيرك في الورى لم تجمع بحران: بحرٌ في البلاغة شأنهُ شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي كالنّور أو كالسحر أو كالبدر أو كالوشي في برد عليه موسع شكرا فكم من فقرة لكم كالغنى وافى الكريم بعيدَ فقرِ مدقعِ وإذا تفتّق نورُ شعرك ناظرا فالحسن بين مرصَّع ومصرعِ
ولد سنة خمسين وثلاثمائة، وتوفي على الصحيح سنة ثلاثين، وقيل: سنة تسع وعشرين.
٣٥٣ - عبيد الله بن منصور، أبو القاسم البغدادي المقرئ الغزال.
سمع أبا بكر القطيعي.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صالحا ثقة خاشعا. أقعد في آخر عمره، وتوفي في صفر.
٣٥٤ - عدنان بن محمد بن الحسين، أبو أحمد الهروي.
روى عن أبي الحسن الخياط، وغيره. روى عنه أبو عبد الله العميري، والمليحي عبد الأعلى.
٣٥٥ - عليّ بن إبراهيم بن سعيد، أبو الحسن الحوفي ثم المصري النحوي الأوحد.
له تفسير جيد، وكتاب إعراب القرآن في عشر مجلدات، وكتب أخر، واشتغل عليه خلق من المصريين. أخذ عن محمد بن عليّ الأدفوي.
٣٥٦ - عليّ بن أيوب بن الحسين القمي، أبو الحسن ابن الساربان الكاتب.
روى عن المتنبي ديوانه بقوله، وعن أبي سعيد السيرافي، وجماعة.
قال الخطيب: قرأت عليه شعر المتنبي، وكان رافضيا. مات ببغداد،