للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى الأصمعي، عن أبيه قال: ما رأيت زنداً أعرض من زند الحسن البصري، كان عرضه شبراً.

وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: أصل الحسن البصري من ميسان.

وعن أبي بردة قال: ما رأيت أحداً أشبه بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الشيخ، يعني الحسن.

وروى جرير بن حازم، عن حميد بن هلال قال: قال لنا أبو قتادة العدوي: الزموا هذا الشيخ فما رأيت أحداً أشبه بعمر رضي الله عنه منه، يعني: الحسن.

وعن أنس بن مالك قال: سلوا الحسن فإنه حفظ ونسينا.

وقال مطر الوراق: ولما ظهر الحسن جاء كأنما كان في الآخرة، فهو يخبر عما عاين ورأى.

ضمرة بن ربيعة، عن الأصبع بن زيد، قال: حدثني العوام بن حوشب قال: ما أشبه الحسن إلا بنبي أقام في قومه ستين عاماً يدعوهم إلى الله تعالى.

وقال عيسى بن يونس، عن الفضيل أبي محمد قال: سمعت الحسن يقول: أنا يوم الدار ابن أربع عشرة سنةٍ جمعت القرآن، فأنظر إلى طلحة بن عبيد الله، وذكر قصةً.

وقال غالب القطان، عن بكر المزني قال: من سره أن ينظر إلى أفقه من رأينا فلينظر إلى الحسن.

مجالد، عن الشعبي قال: ما رأيت الذي كان أسود من الحسن.

قال الحسن: احتلمت سنة صفين.

وعن أمة الحكم قالت: كان الحسن يجيء إلى حطان الرقاشي، فما رأيت شاباً قط كان أحسن وجهاً منه.

غندر، عن شعبة قال: رأيت الحسن وعليه عمامةً سوداء.

وقال سلام بن مسكين: رأيت على الحسن طيلساناً كأنما يجري فيه الماء، وخميصةً كأنها خز.

<<  <  ج: ص:  >  >>