العسقلاني، ومحمد بن منصور بن دبيس الموصليّ، والشيخ عبد الرحيم ابن الزجّاج - فيما أرى -. وروى لنا عنه بالإجازة أبو المعالي الأبرقوهيّ.
وتوفّي في غرّة المحرّم.
وقد قرأ عليه بالروايات ركن الدّين إلياس بن علوان.
قال ابن نقطة: كان فيه تساهلٌ في الرواية، يحدّث من غير أصوله، سمعت منه بالموصل.
٨٠ - أسعد بن عليّ بن عليّ بن محمد بن صعلوك، أبو القاسم البغداديّ.
ولد سنة سبعٍ وثلاثين وخمسمائة. وسمع من أبي الوقت، وأبي الكرم المبارك بن الحسن الشّهرزوريّ، وابن البّطّي. روى عنه الدّبيثيّ، وابن النّجّار، وغيرهما؛ وأورداه في تاريخيهما.
توفّي في المحرّم.
٨١ - أسعد بن يحيى بن موسى، الشيخ بهاء الدّين أبو السّعادات السّلميّ السّنجاريّ الفقيه الشافعيّ الشاعر.
طوّف البلاد، ومدح الكبار والملوك، وأخذ جوائزهم، وطال عمره، وعاش بضعاً وثمانين سنة. ذكره العماد في الخريدة.
ومن شعره:
وهواك ما خطر السّلوّ بباله ولأنت أدرى في الغرام بحاله وفتى وشى شخصٌ إليك بأنه سالٍ هواك فذاك من عذّاله أوليس للكلف المعنّى شاهدٌ من حاله يغنيك عن تسآله جددت ثوب سقامه وهتكت ستـ ـر غرامه وصرمت حبل وصاله يا للعجائب من أسيرٍ دأبه يفدي الطّليق بنفسه وبماله