للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا لهف نفسي على تفرق ما قد كان منها عليك مجتمعا.

٣٨٥ - ق: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان. أبو عبد الله الأموي العثماني الملقب بالديباج لحسنه

كان سمحاً جواداً، سرياً ذا مروءة وسؤدد. روى عن أمه فاطمة ابنة الحسين بن علي عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تديموا النظر إلى المجذمين. وروى عن نافع، وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد. وعنه أسامة بن زيد، وغيره.

لينه البخاري.

وروى عنه أيضاً الدراوردي، ومحمد بن معن الغفاري، ويحيى بن سليم الطائفي، وابن أبي الزناد.

وقدم الشام مرات. وهو أخو عبد الله بن حسن والد الأخوين محمد، وإبراهيم لأمه.

قال ابن سعد: وكان أبوه يدعى المطرف لجماله.

وقال الواقدي: كان محمد الديباج أصغر ولد فاطمة بنت الحسين، وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه، وكان لا يفارقهم، فكان ممن أخذ مع إخوته بني الحسن بن الحسن فضربه المنصور من بين إخوته مائة سوط، وسجنه معهم بالهاشمية فمات في حبسه. قال: وكان كثير الحديث، عالماً.

وقال مسلم: كان منكر الحديث.

وكناه النسائي أبا عبد الله، وقال: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: حديثه قليل ومقدار ما له يكتب.

وقال داود بن عبد الرحمن العطار: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>