للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عيَّاد: كان مشاركاً في عدَّة علوم، صنَّف كتاباً في معاني القراءات.

٣٧٨ - محمد بن طاهر بن علي ّ، أبو عبد الله النَّحويُّ الأنصاريُّ الدَّانيُّ.

قدم دمشق، وأقرأ بها النَّحْو مدَّةً، وكان متوسوساً في الطَّهارة فقيل: إنه كان يبقى أياماً لا يُصلِّي لأنَّه لا يتهيأ له ما يتوضأ به، وكان يتوضأ من ثورا من بعد المنيقبة لأجل السِّقاية التي للرَّبوة. ثم خرج إلى بغداد. سمع من أبي داود المقرئ، وغيره؛ ورَّخه ابن عساكر.

٣٧٩ - محمد بن عبد الله بن حسين، أبو عبد الله بن حسون الكلبي المالقي، قاضي مالقة وابن قاضيها.

وكان فصيحًا بليغًا، ماضي الأحكام، وولي قضاء مالقة.

٣٨٠ - محمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عياض، أبو عبد الله المخزومي الشاطبي المقرئ المنتشي، من قرية المنتشية.

أخذ القراءات عن أبي داود، وابن الدش، وابن شفيع، وأبي القاسم ابن النحاس، ومنصور بن الخير، وجماعة، وسمع من ابن سكرة، وجماعة.

وتصدر للإقراء بشاطبة، فأخذ عنه الناس، وكان إمامًا في التفسير، مقدمًا في البلاغة، مشاركًا في أشياء، وكان يفسر كل جمعة، روى عنه أبو عبد الله المكناسي، وتوفي وهو كهل.

٣٨١ - محمد بن عبد الصمد بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو بكر.

أقام بسمرقند، وحدَّث بها، وتوفي بها. روى عنه عمر بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>