ويونس بن عبيد، وأسامة بن زيد الليثي، والعمري، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، وجرير بن حازم، وجويرية بن أسماء، وحجاج بن أرطاة، وحميد بن زياد، ورقبة بن مصقلة، والضحاك بن عثمان، وزيد وعاصم وعمر بنو محمد بن زيد، ومالك بن مغول، ومالك بن أنس، وفليح بن سليمان، والليث، ونافع بن أبي نعيم، وخلق كثير.
وقال البخاري: أصح الأسانيد: مالك، عن نافع، عن ابن عمر.
وقال عبيد الله بن عمر: بعث عمر بن عبد العزيز نافعاً إلى أهل مصر يعلمهم السنن.
وقال الأصمعي: حدثنا العمري، عن نافع قال: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطاه في اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني أعتقه الله.
وقال زيد بن أبي أنيسة، عن نافع: سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين حجةً وعمرة.
قال أحمد بن حنبل: إذا اختلف نافع وسالم ما أقدم عليهما.
وقال ابن وهب: قال مالك: كنت آتي نافعاً وأنا حديث السن ومعي غلام لي، فيقعد ويحدثني، وكان صغير النفس، وكان في حياة سالم لا يفتي شيئاً.
وروى مطرف بن عبد الله، عن مالك قال: كان في نافع حدةً، ثم حكى أنه كان يلاطفه ويداريه، وقيل: كان في نافع لكنة.
وقال إسماعيل بن أمية: كنا نرد على نافع اللحن فيأبى.
وروى الواقدي، عن جماعة قالوا: كان كتاب نافع الذي سمعه من ابن عمر صحيفة، فكنا نقرؤها.
وقال عبد العزيز بن أبي رواد: احتضر نافع فبكى، فقيل: ما يبكيك؟ قال: ذكرت سعد بن معاذ وضغطة القبر.
قال النسائي: نافع ثقة، أثبت أصحابه مالك، ثم أيوب، ثم عبيد الله، ثم يحيى بن سعيد، ثم ابن عون، ثم صالح بن كيسان، ثم موسى بن