للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي بالأردن سنة سبع، أو تسع وخمسين (١).

٨٢ - ع: مالك بن الحويرث، أبو سليمان الليثي.

قدم على رسول الله وأقام أياما، ثم أذن له في الرجوع إلى أهله، ثم نزل البصرة.

روى عنه أبو عطية مولى بني عقيل، ونصر بن عاصم الليثي، وأبو قلابة عبد الله بن زيد (٢).

٨٣ - مالك بن عبد الله الخثعمي، أبو حكيم الفلسطيني، المعروف بمالك السرايا.

يقال: له صحبة، قدم على معاوية برسالة عثمان، وقاد الصوائف أربعين سنة، وكسر، فيما بلغنا، على قبره أربعون لواء، وكان صواما قواما.

شتى سنة ست وخمسين بأرض الروم، وعاش بعد ذلك مدة (٣).

٨٤ - خ د ن ق (٤): مجمع بن جارية الأنصاري المدني.

له صحبة ورواية، وهو مجمع بن يزيد بن جارية.

وروى أيضا عن خنساء بنت خذام.

وعنه ابنه يعقوب، والقاسم بن محمد، وعكرمة بن سلمة. وقرأ القرآن في صباه.

قال الشعبي: توفي النبي ، وبقي على مجمع سورتان.

وقال محمد بن إسحاق: كان أبوه جارية ممن اتخذ مسجد الضرار، فكان مجمع يصلي بهم فيه، ثم إنه أخرب، فلما كان زمن عمر كلم في مجمع ليصلي بهم، فقال: أوليس بإمام المنافقين، فقال لعمر: والله الذي لا إله إلا هو ما علمت بشيء من أمرهم، فيقال: إنه تركه يصلي بهم (٥).


(١) من تهذيب الكمال ٢٤/ ١٩٦ - ١٩٧.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٧/ ١٣٢ - ١٣٣.
(٣) من تاريخ دمشق ٥٦/ ٤٦٦ - ٤٧٧.
(٤) هكذا رقم له برقم البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وهو رقم مجمع بن يزيد ابن جارية الأنصاري المدني (تهذيب الكمال ٢٧/ ٢٥٠). وقد عده المصنف مجمع بن جارية الأنصاري المترجم في التهذيب (٢٧/ ٢٤٤)، وقد أشار المزي إلى ما يفيد أنهما واحد.
(٥) ينظر الاستيعاب ٣/ ١٣٦٢ - ١٣٦٣.