للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقبل علينا وقال: أنا في انتظار المنشور من الله تعالى على يد عبده ملك الموت، وقدومي على الآخرة، أنا بهذا المنشور أليق من منشور القضاء؛ ثم قال: قعودي في هذا المسجد ساعة على فراغ القلب، أحب إلي من أن أكون ملك العراقين، ومسألة في العلم يستفيدها مني طالب علم أحب إلي من عمل الثقلين.

سألت إسماعيل الحافظ عن أبي تراب المراغي، فقال: كان مفتي نيسابور، أفتى سنين على مذهب الشافعي، وكان حسن الهيئة، بهياً، عالماً.

وقيل: ولد سنة إحدى وأربعمائة، وتوفي في رابع عشر ذي القعدة. وقيل: عاش ثلاثاً وتسعين سنة.

٧٥ - عبد الجليل الرازي الزاهد القدوة.

ممن قتل بالقدس يوم أخذها.

٧٦ - عبد العزيز، أخو أبي نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي.

حدث عن أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي بشيء يسير، ويعرف بالشريف أبي الهيجاء.

مات في المحرم؛ روى عنه عمر بن ظفر المغازلي.

٧٧ - عبد الكريم بن علي بن أحمد بن محمد بن خشنام، أبو نصر الخشنامي.

توفي في ذي القعدة بنيسابور.

سمع أبا بكر الحيري. وعنه عبد الله ابن الفراوي، وعمر بن أحمد الصفار، وعبد الخالق بن زاهر.

٧٨ - علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، القاضي أبو الحسن الموصلي الأصل، المصري، الفقيه الشافعي المعروف بالخلعي.

ولد بمصر في أول سنة خمسٍ وأربعمائة، وسمع أبا محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس، وأبا العباس أحمد بن محمد بن الحاج الإشبيلي، وأبا الحسن الخصيب بن عبد الله بن محمد القاضي، وأبا سعد أحمد بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>