وقد ذكر أبو العباس أحمد بن أبي أصيبعة في ترجمة أبي نصر له شعرا جيدا، وأدعية مليحة على اصطلاح الفلاسفة وعباراتهم. وسرد أسماء مصنفاته، وهي كثيرة منها: مقالة في إثبات الكيمياء والرد على مبطلها. وكل مصنفاته ففي الرياضي والإلهي.
وكان زاهدا كزهد الفلاسفة، لا يحتفل بملبس ولا مسكن. أجرى عليه سيف الدولة كل يوم أربعة دراهم.
وبدمشق توفي، وصلى عليه سيف الدولة. وعاش نحوا من ثمانين سنة. ومات في رجب، ودفن بمقبرة باب الصغير.
٣٠٤ - محمد بن مروان بن رزيق، أبو عبد الله البطليوسي.
سمع ببلده من: منذر بن حزم، ومحمد بن سويد. ورحل، فأكثر عن: البغوي، وابن أبي داود، وابن زبان المصري. حدث بقرطبة.