٢٤٥ - الخضر بن نصر بن عقيل، أبو العباس الإربلي، الفقيه الشافعي، أحد الأئمة.
اشتغل ببغداد على إلكيا الهراسي، وأبي بكر الشاشي.
قال ابن خلكان: وله تصانيف كثيرة في التفسير والفقه، وغير ذلك، وألف كتابًا فيه ست وعشرون خطبة نبوية كلها مسندة، وانتفع عليه خلق. وكان رجلًا صالحًا. توفي بإربل، وولي التدريس مكانه ابن أخيه عز الدين أبو القاسم نصر بن عقيل بن نصر، ثم سخط عليه مظفر الدين، فأخرجه، فقدم الموصل بعد الستمائة وبها توفي سنة تسع عشرة.
٢٤٦ - سليمان بن داود التويزي الأندلسي، ويعرف بابن حوط الله.
أخذ القراءات عن ابن هذيل. وسمع من طارق بن يعيش، وأبي الوليد ابن الدباغ. وكان حسن التلاوة، أخذ عنه ابناه أبو محمد وأبو سليمان. وتوفي في عاشر ذي الحجة.
٢٤٧ - سليمان بن علي بن عبد الرحمن، أبو تميم الفراتي، الرحبي، المقرئ، الخباز.
سمع عبد الرحمن بن الحسين بن محمد الحنائي. روى عنه ابنا صصرى، وعبد الرحمن بن عمر النساج، وآخرون.
مات في ربيع الأول؛ نقلت وفاته من خط أبي عبد الله البرزالي.
٢٤٨ - عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف، أبو محمد الأنصاري الشاطبي.
سمع من أبي علي بن سكرة، وأبي جعفر بن جحدر، وأبي عامر بن حبيب، وأبي عمران بن أبي تليد، وأبي بحر الأسدي. وتفقه بأبي محمد بن أبي جعفر. وأخذ القراءات بقرطبة عن أبي العباس بن ذروة. وأخذ بعض الروايات عن أبي القاسم ابن النخاس، وتوفي الشيخ، وسمع من ابن عتاب.