للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يروي عن نافع مولى ابن عمر.

وعنه: يحيى بن كثير العنبري، وعبد الله بن رجاء الغداني، وغيرهما.

خرج له البخاري (١): عن نافع، عن ابن عمر في حنين الجذع.

وله ثلاثة إخوة: أبو عمرو، ومعاذ، وأبو سفيان.

وقد روى عثمان بن عمر بن فارس حنين الجذع عن معاذ بن العلاء، عن نافع، فلعله هو هو، وإلا فالحديث عند معاذ، وأبي حفص (٢).

٤٦٤ - ع: أبو حمزة السكري، هو محمد بن ميمون المروزي الحافظ.

عن: زياد بن علاقة، وأبي إسحاق، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر، وجابر الجعفي، وسليمان الأعمش، والكوفيين، ما أعلمه روى عن غيرهم.

حدث عنه: ابن المبارك، وعبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد، وعدة.

قال يحيى بن معين: كان أبو حمزة من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي بذلك لحلاوة كلامه.

وقال إبراهيم الحربي: قال محمد بن علي بن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ فقال: ألفين ثمن الدار وألفين جوار أبي حمزة، قال: فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إلى جاره بأربعة آلاف، فقال: لا تبع دارك.

وعن أبي حمزة قال: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف.

وقال العباس بن مصعب في تاريخه: كان أبو حمزة مجاب الدعوة.

وقال ابن معين: كان أبو حمزة إذا مرض أحد من جيرانه يحسب ما أنفق في مرضه ثم يتصدق أبو حمزة بمثل ذلك، ويقول: ونحن أصحاء.


(١) صحيحه ٤/ ٢٣٧.
(٢) من تهذيب الكمال ٢١/ ٤٧٥ - ٤٧٨.