وواحدها شرفا وقدرا، وصونا، وكان وسيما جميلا فصيحا، قد عرفت له مروءته، وقدره بالبلد.
وقال عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري: بعث الوزير أبو عبيد الله إلى عبد الله بن مصعب في أول ما صحب المهدي بألفي دينار فردها، وقال: لا أقبل صلة إلا من خليفة أو ولي عهد.
قال يعقوب الفسوي: ولي بكار بن عبد الله المدينة، وقدم أبوه إلى بغداد.
وسئل ابن معين عن عبد الله بن مصعب فقال: ضعيف الحديث لم يكن له كتاب.
وقال أبو حاتم: هو بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد.
قيل: مات عبد الله بالرقة في سنة أربع وثمانين ومائة، وله نحو من سبعين سنة.
وقد وقع لنا من عواليه، أخبرنا يحيى بن أبي منصور كتابة، قال: أخبرنا أبو محمد الرهاوي الحافظ، قال: أخبرنا عبد الجليل بن أبي سعد، ح، وأخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، ومحمد بن إبراهيم النحوي قالا: أخبرنا عبد الله بن عمر العتابي بحلب، قال: أخبرنا أبو الوقت السجزي قالا: أخبرتنا بيبى الهرثمية، قالت: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا مصعب بن عبد الله، قال: حدثني أبي عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم على من تحرم النار غدا، على كل هين لين قريب سهل.
١٩٢ - عبد الله بن معاوية الزبيري أبو معاوية، من ولد الزبير بن العوام.
روى عن: هشام بن عروة، وغيره، وعنه: أبو عاصم النبيل، وأبو الوليد، ويحيى بن معين، وأبو حفص الفلاس.