للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلال والحرام.

ومن شاهد ما كان عليه من السكينة والوقار، وما كسا الله وجهه من الأنوار، شهد له بالدين والفضل ضرورة.

وتفقه عليه: أبو الحسن البغدادي، والشريف أبو جعفر الهاشمي، وأبو الغنائم ابن الغباري، وأبو علي ابن البناء، وأبو الوفاء ابن القواس، وأبو الحسن النهري، وأبو الوفاء بن عقيل، وأبو الحسن بن جدا العكبري، وأبو الخطاب الكلوذاني، وأبو يعلى الكيال، وأبو الفرج المقدسي. ثم سمى جماعة.

قال: ومصنفاته كثيرة، فمنها: أحكام القرآن، ومسائل الإيمان والمعتمد ومختصره والمقتبس وعيون المسائل، والرد على الأشعرية، والرد على الكرامية، والرد على المجسمة، والرد على السالمية، وإبطال التأويلات لأخبار الصفات، ومختصره والانتصار لشيخنا أبي بكر، والكلام في الاستواء والكلام في حروف المعجم، وأربع مقدمات في أصول الديانات، والعدة في أصول الفقه، ومختصرها، والكفاية في أصول الفقه، ومختصرها، وفضائل أحمد، وكتاب الطب، وكتاب اللباس، وكتاب الأمر بالمعروف، وشروط أهل الذمة، والتوكل، وذم الغناء، والاختلاف في الذبيح، وتفضيل الفقر على الغنى، وفضل ليلة الجمعة على ليلة القدر، وإبطال الحيل، والمجرد في المذهب، وشرح الخرقي، وكتاب الراويتين، وقطعة من الجامع الكبير. والجامع الكبير، وشرح المذهب، والخصال، والأقسام، وكتاب الخلاف الكبير.

وقد حمل الناس عنه علما كثيرا، وهو مستغن باشتهار فضله عن الإطناب في وصفه.

توفي فصلى عليه أخي أبو القاسم، فقيل إنه لم ير في جنازة بعد جنازة أبي الحسن القزويني الجمع الذي حضر جنازته.

وسمعت أبا الحسن النهري يقول: لما قدم الوزير ابن دارست عبرتُ أبصرته، ففاتني الدرس، فلما جئت قلت للقاضي: يا سيدي تتفضل وتعيد لي

<<  <  ج: ص:  >  >>