للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن محمد، عن عبيدة، عن علي - رضي الله عنه -، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: حبسونا عن صلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا».

٦١٠ - الدويدار الكبير، هو الملك علاء الدين ألطبرس الظاهري، مولى الخليفة الظاهر.

وكان حظيا لديه، وعالي الرتبة عند المستنصر. زوجه بابنة بدر الدين صاحب الموصل، ووهبه ليلة عرسه مائة ألف دينار، وكان دخله في العام من ملكه وإقطاعه ثلاثمائة ألف دينار.

وكان كريما حسن السيرة. دفن في مشهد موسى الكاظم، ورثته الشعراء.

أرخه ابن الساعي.

٦١١ - سعيد بن خالد بن أبي عبد الله، محمد بن نصر بن صغير، أبو المكارم المخزومي، الخالدي، الحلبي، ابن القيسراني، نجم الدين.

ولد سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وسمع بحلب من عمر بن طبرزد، وحدث.

وقد وزر أبوه الصاحب موفق الدين أبو البقاء لنور الدين محمود بن زنكي، وسيره رسولا إلى مصر، فسمع بها من عبد الله بن رفاعة السعدي، وكان يكتب على طريقة ابن البواب.

وأما أبو عبد الله، فهو الشاعر المشهور، ذكره ابن عساكر في تاريخه وروى عنه.

توفي النجم بدمشق في صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>