للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شيرويه: سمعت منه شيئا، وكان أحد مشايخ الصوفية، كثير العبادة. توفي في شوال.

١٧٩ - عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن بندار، الإمام أبو منصور خطيب همذان ومفتيها.

يروي عن ابن عيسى، وابن مأمون، وأبي مسعود البجلي. أجاز للسلفي. مات في ذي القعدة.

١٨٠ - عبد الواحد بن عبد الرحمن بن زيد بن إبراهيم، الخطيب أبو القاسم النيسابوري المعروف بالحكيم.

مات بالشاش في جمادى الآخرة وله سبع وثمانون سنة. روى عن أبي بكر محمد بن عبيد الله الخطيب، وغيره.

١٨١ - عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة، الإمام أبو سعيد ابن الإمام أبي القاسم القشيري النيسابوري الخطيب.

قال السمعاني فيه: أوحد عصره فضلاً ونفساً وحالاً، الثاني من ذكور أولاد أبي القاسم. نشأ في العلم والعبادة، وكان قوي الحفظ، بالغاً فيه، تخرج في العربية وضرب في الكتابة والشعر بسهم وافر، وأخذ في تحصيل الفوائد من أنفاس والده، وضبط حركاته وسكناته وما جرى له، وصار في آخر عمره سيد عشريته، وحج ثانياً بعد الثمانين، وحدث ببغداد والحجاز، ثم عاد إلى نيسابور مشتغلاً بالعبادة، لا يفتر عنها ساعة. سمع علي بن محمد الطرازي، وأبا نصر منصوراً المفسر، وأبا سعد النصرويي، وببغداد أبا الطيب الطبري، وأبا محمد الجوهري. حدثنا عنه ابنه هبة الرحمن، وأبو طاهر السنجي، وأبو صالح عبد الملك ابنه الآخر، وغيرهم. ومولده في صفر سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ومات في جمادى الآخرة.

وقال غيره: خطب نحو خمس عشرة سنة، فكان ينشئ الخطب ولا يكررها. وروى عنه أيضا عبد الله ابن الفراوي. وسماعه من الطرازي والمفسر حضوراً في الرابعة أو نحوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>