سنة، قال: ما حل ذا يكون شيخًا، الله ما بعث نبيًا إلا لأربعين سنة.
١١٠ - صفية بنت علي بن أحمد بن فضل، أخت الشيخ تقي الدين ابن الواسطي.
روت عن الشيخ موفق الدين والشهاب ابن راجح ولها حضور في سنة أربع عشرة وستمائة وكانت شيخة رباط، وهي والدة الشيختين عائشة وهدية بنتي عبد الله بن مؤمن النجار، سمع منها: البرزالي وابن النابلسي وجماعة.
ولم أسمع منها وتوفيت في الثامن والعشرين من ذي الحجة رحمها الله، وهي آخر من سمع من الناصح محمد بن إبراهيم.
١١١ - عبد الله ابن الشيخ عبد الظاهر بن نشوان، المولى، العالم، محيي الدين الجذامي، المصري، الكاتب، المنشئ والد المرحوم الصاحب فتح الدين.
سمع من جعفر الهمداني وعبد الله بن إسماعيل بن رمضان ويوسف ابن المخيلي وجماعة، كتب عنه البرزالي وابن سيد الناس والجماعة وكان بارع الكتابة والإنشاء، له النظم والنثر، وكان ذا مروءة وعصبية، ومن شعره:
ما غبت عنك لجفوة وملال يومًا ولا خطر السلو ببالي يا مانعًا جفني المنام ومانحي ثوب السقام وتاركي كالآل عمن أخذت جواز منعي ريقك الـ معسول ياذا المعطف العسال عن ثغرك النظام أم عن شعرك الـ فحام أم عن جفنك الغزال فأجابني أنا مالك شرع الهوى والحسن أضحى شافعي وجمالي وشقائق النعمان أينع نبتها في وجنتي وحماه رشق نبالي فالصبر أحمد بالمحب إذا ابتلا هـ الحب في شرح الهوى بسؤال توفي الصاحب محيي الدين بالقاهرة في ثالث رجب، وولد في المحرم سنة عشرين