للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبي حازم قال: من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء ولم يحزن على بلوى.

وقال أبو حازم: إن الرجل ليعمل السيئة ما عمل حسنة قط أنفع له منها وكذا في الحسنة.

وعنه قال: إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره، وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه.

توفي أبو حازم سنة أربعين ومائة. أرخه المدائني، وابن سعد (١).

١٠٥ - ن: سلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري الكوفي.

عن: إبراهيم النخعي، والشعبي، وجماعة. وعنه: الثوري، وحماد بن زيد، وعبد الوارث، وابن علية، وآخرون.

قال أبو حاتم (٢): صدوق.

وقال النسائي (٣): ليس بالقوي (٤).

١٠٦ - سوى ت: سلمة بن علقمة أبو بشر التميمي البصري.

عن: محمد بن سيرين، ونافع. وعنه: يزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وابن علية، آخرون.

وهو ثقة مقل (٥).

١٠٧ - م د: سلم بن أبي الذيال البصري.

عن: الحسن، وحميد بن هلال، وجماعة. وعنه: معتمر بن سليمان، وإسماعيل بن علية.

وثقه أحمد بن حنبل، وغيره (٦).


(١) طبقاته، القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ٣٣٣ (وإنما قال: بعد الأربعين)، والترجمة من تاريخ دمشق ٢٢/ ١٦ - ٧٣ وتهذيب الكمال ١١/ ٢٧٢ - ٢٧٩.
(٢) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٦٩٣.
(٣) الضعفاء والمتروكون (٢٥٢).
(٤) من تهذيب الكمال ١١/ ٢٦٨ - ٢٦٩.
(٥) من تهذيب الكمال ١١/ ٢٩٨ - ٣٠٠.
(٦) العلل ١/ ٣٤١، والترجمة من تهذيب الكمال ١١/ ٢٢٠ - ٢٢٢.