روى عنه الدبيثي، والبرزالي، وجماعة. وتوفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر.
والخالص: اسم ناحية ونهر بشرقي بغداد.
٥٨٠ - موسى ابن الشيخ عبد القادر بن أبي صالح، أبو نصر، الجيلي ثم البغدادي، ضياء الدين.
ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين، ويقال: سنة سبع وثلاثين. وسمع أباه، وابن ناصر، وسعيد ابن البناء، وأبا الوقت، وابن البطي. واستوطن دمشق بالعقيبة.
روى عنه البرزالي، والضياء، وابن خليل، والسيف ابن المجد، وعمر ابن الحاجب، والشهاب القوصي، والزكي المنذري، والفخر علي، والتقي ابن الواسطي، والشمس محمد ابن الكمال، وأبو بكر ابن الأنماطي، وأحمد بن علي سبط عبد الحق، وإسماعيل بن نور الهيتي، والصفي إسحاق الشقراوي، ويوسف الغسولي، والعز أحمد ابن العماد، والعماد عبد الحافظ بن بدران، وطائفة سواهم. وقرأ عليه الأئمة والحفاظ.
وقال ابن النجار: كتبت عنه بدمشق، وكان مطبوعا، لا بأس به، إلا أنه كان خاليا من العلم.
وقال المنذري: دخل مصر ولم يحدث بها.
وقال عمر ابن الحاجب: كان ظريفا، رق حاله واستولى عليه المرض في آخر عمره، إلى أن توفي ليلة الجمعة مستهل جمادى الآخرة، وكان آخر أولاد أبيه وفاة. وكان يرمى برذائل لا تليق بمثله، سألت أبا عبيد الله البرزالي عنه فقال: كان عنده دعابة.
٥٨١ - منصور، الرئيس الكبير المجاهد أبو الفتح ابن الرئيس المجاهد محمد بن إسحاق، الكناني الدمياطي.
توفي في ذي الحجة بدمياط، وحمل إلى مصر فدفن بها. وكان قد ولي