وأبا العلاء محمد بن الحسن الوراق، وأمماً سواهم ببغداد. وأبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي راوي السنن، وعلي بن القاسم الشاهد، والحسن بن علي السابوري، وجماعة بالبصرة. وأبا بكر أحمد ابن الحسن الحيري، وأبا حازم عمر بن أحمد العبدويي، وأبا سعيد محمد بن موسى الصيرفي، وعلي بن محمد بن محمد الطرازي، وأبا القاسم عبد الرحمن السراج، وجماعة من أصحاب الأصم فمن بعده بنيسابور. وأبا الحسن علي بن يحيى بن عبدكويه، ومحمد بن عبد الله بن شهريار، وأبا نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وأبا عبد الله الجمال، وطائفة بأصبهان. وأبا نصر أحمد بن الحسين الكسار، وجماعة بالدينور. ومحمد بن عيسى، وجماعة بهمذان. وسمع بالكوفة، والري، والحجاز، وغير ذلك.
وقدم دمشق في سنة خمس وأربعين ليحج منها، فسمع بها أبا الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر، وأبا علي الأهوازي، وخلقاً كثيراً حتى سمع بها عامة رواة عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي، لأنه سكنها مدة. وتوجه إلى الحج من دمشق فحج، ثم قدمها سنة إحدى وخمسين فسكنها، وأخذ يصنف في كتبه، وحدث بها بعامة تواليفه.
روى عنه من شيوخه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وغيرهما. ومن أقرانه خلق منهم: عبد العزيز بن أحمد الكتاني، وأبو القاسم بن أبي العلاء. وممن روى هو عنه في تصانيفه فرووا عنه نصر المقدسي الفقيه، وأبو الفضل أحمد بن خيرون، وأبو عبد الله الحميدي، وغيرهم.
وروى عنه الأمير أبو نصر علي بن ماكولا، وعبد الله بن أحمد السمرقندي، وأبو الحسين ابن الطيوري، ومحمد بن مرزوق الزعفراني، وأبو بكر ابن الخاضبة، وأبو الغنائم أبي النرسي. وفي أصحابه الحفاظ كثرة، فضلاً عن الرواة.
قال الحافظ ابن عساكر: حدثنا عنه أبو القاسم النسيب، وأبو محمد بن الأكفاني، وأبو الحسن بن قبيس، ومحمد بن علي بن أبي العلاء، والفقيه نصر الله بن محمد اللاذقي، وأبو تراب حيدرة، وغيث الأرمنازي، وأبو طاهر