سمع أبا بحرية عبد الله بن قيس. وعنه: أبو إبراهيم الكلبي، والوليد بن سفيان الغساني، وصفوان بن عمرو، وغيرهم.
٣٠٣ - ت: يزيد بن أبي منصور الأزدي البصري، روى بمصر وبإفريقية عن عائشة، إن صح، وعن ذي اللحية الكلابي، وأنس بن مالك. وعنه: سهل العدوي، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وموسى بن علي، وعبد العزيز، ورجع في آخر عمره إلى البصرة.
قال أبو حاتم: ليس به بأس.
٣٠٤ - يزيد بن ميسرة بن حلبس الدمشقي.
روى عن: أم الدرداء، وأبي إدريس الخولاني. وعنه: أخوه يونس، وصفوان بن عمرو، ومعاوية بن صالح، وآخرون.
سكن حمص، وكان واعظاً زاهداً عارفاً، ومن كلامه قال: إن ظللت تدعو على من ظلمك فإن الله يقول: إن آخر يدعو عليك إن شئت لك وله، وإن شئت أخرتكما إلى يوم القيامة ووسعكما عفوي.
وروى الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال: قدم عطاء الخراساني على هشام بن عبد الملك فنزل على مكحول، فقال له: هاهنا أحد يحركنا؟ قال: نعم، يزيد بن ميسرة، فأتوه فقال عطاء: حركنا رحمك الله، قال: كان العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا، ثم استعاده فأعاد عليه، فرجع عطاء ولم يلق هشاماً وتركه.
٣٠٥ - م د ن: يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي.
عن: جده، وجابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب. وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، وهشام بن سعد.