للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو حاتم (١): صالح الحديث.

٣١٤ - محمد بن سهل الأسدي الكوفي المقعد.

عن: عاصم ابن بهدلة، وأبي حصين الأسدي، وعنه: علي بن حمزة الكسائي، ومنجاب بن الحارث، وغيرهما.

٣١٥ - خ م ت ن ق: محمد بن سواء بن عنبر السدوسي أبو الخطاب البصري المكفوف.

روى عن: حسين المعلم، وسعيد بن أبي عروبة، وابن عون، وطبقتهم، وأكثر عن سعيد.

روى عنه: ابن أخيه محمد بن ثعلبة، وإسحاق بن راهوية، وأحمد بن المقدام، وخليفة، وأبو حفص الفلاس، وجماعة.

وكان ثقة، نبيلا، صاحب حديث.

ورخ موته الفلاس سنة سبع وثمانين ومائة (٢).

٣١٦ - ابن السماك هو محمد بن صبيح أبو العباس العجلي، مولاهم الكوفي الواعظ الزاهد، أحد الأعيان.

سمع هشام بن عروة، وسليمان الأعمش، ويزيد بن أبي زياد، ونحوهم، وعنه: يحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن أيوب المقابري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وآخرون.

وقال ابن نمير: كان صدوقا.

قال الخطيب (٣): قدم بغداد فمكث فيها مدة ثم رجع.

وعنه (٤) قال: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، ولكن العلم إذا لم ينفع ضر.

وعن مغيرة بن شعيب قال: حضرت يحيى بن خالد البرمكي يقول لابن السماك: إذا دخلت على أمير المؤمنين فأوجز، ولا تكثر عليه، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك


(١) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٧٨٥.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٢٨ - ٣٣١.
(٣) تاريخ مدينة السلام ٣/ ٣٤٨.
(٤) يعني: عن ابن السماك، والحكاية في تاريخ الخطيب ٣/ ٣٥٠.