مجتهداً؛ يقوم الليل، ويصوم النهار ويلبس الخشن من الثياب. توفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ذي القعدة، رضي الله عنه.
٦٧ - الحسن بن رشيق، أبو علي الأزدي القيرواني.
شاعر أهل المغرب، ومصنف كتاب العمدة في صناعة الشعر، وكتاب الأنموذج، والرسائل الفائقة، وغير ذلك.
فمن شعره:
أحب أخي وإن أعرضت عنه وقل على مسامعه كلامي ولي في وجهه تقطيب راض كما قطبت في وجه المدام ورب تقطب من غير بغض وبغض كامن تحت ابتسام وله:
يا رب لا أقوى على حمل الأذى وبك استعنت على الضعيف المؤذي ما لي بعثت إلي ألف بعوضة وبعثت واحدة إلى نمروذ! وكان أبوه مملوكاً رومياً ولاؤه للأزد.
ولد أبو علي بالمهدية سنة تسعين وثلاثمائة، ودخل بلد القيراون سنة ست وأربعمائة ومدح ملوكها، ودخل صقلية.
وقيل: توفي سنة ست وخمسين، وسنة ثلاث هذه أصح.
٦٨ - الحسن بن عبد الله، أبو محمد التميمي المطاميري. ثم المكي.
سمع أبا القاسم عبيد الله السقطي، وحدث. ومطامير: قرية بحلوان.
٦٩ - حمد بن أحمد بن عمر بن ولكيز، أبو سهل الصيرفي.
سمع مسند أبي داود السجستاني، أعني السنن، من محمد بن الحسن النيلي في سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وأكثر عن ابن منده.
مات في ذي الحجة سنة ثلاث، روى عنه أبو سعد البغدادي.
قال يحيى بن منده: يطعن في اعتقاده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute