وقال المنذري: توفي ليلة السادس والعشرين من صفر بدمشق، ودفن بمقابر الصوفية.
قلت: لو كان له من يعتني به، لأخذ له إجازة القاضي أبي الفضل الأرموي، وطبقته.
٣٩٨ - حامد بن أبي العميد بن أميري بن ورشي بن عمر، أبو الرضا القزويني المفتي الفقيه الشافعي، شمس الدين، ويكنى أيضاً أبا المظفر.
ولد بقزوين سنة ثمانٍ وأربعين. تفقه، وقرأ شيئاً من الخلاف على القطب النيسابوري. وكان إماماً، فقيهاً بارعاً، رئيساً. سمع من شهدة بنت الإبري، وخطيب الموصل، ويحيى الثقفي.
روى عنه مجد الدين ابن العديم وأبوه. وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان، وغيرهما.
ومات بحلب.
وأبو نصر محمد بن محمد المزي. وروى عنه أيضاً سماعاً شهاب الدين عبد الحليم ابن تيمية.
وقيل: ولد سنة ستٍ وأربعين. وقدم الشام سنة ستٍ وسبعين مع القطب النيسابوري. وولي قضاء حمص، ثم درس بحلب. وكان من كبار الأئمة بحلب. وكان ابنه عماد الدين محمد مدرساً.
٣٩٩ - حسان بن أبي القاسم عبد الرحمن بن حسان بن محمد بن عبد الواحد، الفقيه أبو علي الجهني المهدوي المغربي ثم الإسكندراني المالكي الطبيب.
حدث عن السلفي. وقرأ الأصول، والطب وبرع في ذلك.
سمعنا بإجازته من شمس الدين عبد القادر ابن الحظيري.