ثابت الخزاز، وأظنه بورك له في علمه.
وقال جرير: قال لي مغيرة: جالس أبا حنيفة تفقه، فإن إبراهيم النخعي لو كان حياً لجالسه.
وقال محمد بن شجاع: سمعت علي بن عاصم يقول: لو وزن عقل أبي حنيفة بعقل نصف الناس لرجح بهم.
قلت: وأخبار أبي حنيفة - رضي الله عنه - ومناقبه لا يحتملها هذا التاريخ فإني قد أفردت أخباره في جزأين.
وقيل: إن المنصور سقاه السم لقيامه مع إبراهيم، فعلى هذا يكون قد حصل الشهادة وفاز بالسعادة.
قال أبو يوسف القاضي: كانت وفاته في نصف شوال سنة خمسين ومائة.
وقال الواقدي، وأبو حسان الزيادي، ويعقوب بن شيبة: مات في رجب سنة خمسين، ويقال: مات في شعبان.
وحديثه يقع عالياً لابن طبرزد.
٤٤٦ - د ن: النعمان بن المنذر الغساني الدمشقي. أبو الوزير
عن طاوس، ومجاهد، ومكحول، وعطاء، والزهري. وعنه يزيد بن السمط، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويحيى بن حمزة، والهيثم بن حميد، ومحمد بن شعيب، وآخرون.
أظنه مر في الطبقة الماضية.
وثقه دحيم وقال: رمي بالقدر.
وقال أبو داود: كان داعية إلى القدر صنف فيه.
٤٤٧ - د: نعيم بن حكيم المدائني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute