للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غريب التأليف والتهذيب، تراه الجلة صدرا مقدما، ويدعوه الأئمة إماما مفخما، ومن خراب نيسابور أن اضطر مثله إلى مفارقتها.

وقيل: إنه لما حصل بإسفرايين ابتهجوا بمقدمه إلى الغاية، ودفن إلى جانب الأستاذ أبي إسحاق.

وقد أفردت له ترجمةً، ووقع لي من عواليه (١).

•- عبد الملك بن محمد أبو منصور الثعالبي. الأصح موته في سنة ثلاثين (٢).

٣١٩ - عبد الملك بن سليمان بن عمر بن عبد العزيز، أبو الوليد الإشبيلي ابن القوطية.

كان متصرفا في الفقه والحساب والآداب، بارعا في عقد الوثائق، راوية للأخبار. روى عن أبي بكر بن السليم القاضي، وأبان بن السراج، وجماعة، وأول ما سمع سنة ست وخمسين وثلاثمائة (٣).

٣٢٠ - عليّ بن الحسن الأديب، أبو طاهر ابن الحمامي (٤) الشاعر.

خدم بني بويه، وترسل إلى الأطراف. روى عنه القاضي أبو تمام الواسطي، والحسين ابن الصابئ.

٣٢١ - محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو الفضل الدندانقانيّ الفقيه المعروف بالزاهري، وهي نسبة إلى زاهر بن أحمد السرخسي، لكونه رحل إليه، وتفقه عليه.

روى عنه وعن أحمد بن سعيد المعداني، وأبي القاسم بن حبيب


(١) تقدم مختصرًا في وفيات سنة ٣٢٧ (الترجمة ٢٣٠) نقلًا من إنباه الرواة للقفطي، ورَّخه في هذه السنة عبد الغافر في السياق كما في المنتخب (١١٩٠)، وابن خلكان في الوفيات نقلًا منه ٣/ ٢٠٣ (ووقعت وفاته في المطبوع من منتخب السياق: سنة سبع وعشرين، وهو تصحيف بدلالة ما نقله ابن خلكان عنه في الوفيات).
(٢) الترجمة (٣٥٢).
(٣) من الصلة لابن بشكوال (٧٦٩).
(٤) قيّده المصنف بخطه بتشديد الميم.