كان فصيحاً جميلاً من سبي سجستان، سريع الحفظ، عارفاً بالعربية، وهو أول من نقل الديوان من الفارسية إلى العربية.
ويقال: بذل له كتّاب الفرس ثلاثمائة ألفٍ على أن لا يفعل ذلك فأبى، وبه تخرّج أهل العراق في كتابة الديوان، وكان سليمان بن عبد الملك قد ولاّه خراج العراق، ثم ولاّه يزيد، فتعقّبه أمير العراق عمر بن هبيرة الفزاريّ فقتله.
٩٨ - صخر بن الوليد الفزاري ّ.
أعرابي، روى عن: ابن صليع، وجزيّ بن بكير، روى عنه: إسماعيل بن رجاء، والحارث بن حصيرة، وإسماعيل بن خالد، وغيرهم.
٩٩ - ت ق: الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب، أبو عبد الرحمن الأشعري الشامي الطبراني.
ولي إمرة دمشق لعمر بن عبد العزيز، وحدّث عن: أبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعبد الرحمن بن غنم الأشعريّ، ووالده عبد الرحمن، وعنه: مكحول، ومحمد بن زياد الألهاني، وأبو طلحة الخولاني، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وحريز بن عثمان، والأوزاعيّ، وآخرون.