شعبان سنة إحدى وخمسين وخمسمائة. وسمع من أبي الفتح ابن البطي، وأبي بكر ابن المقرب.
روى عنه أبو القاسم بن بلبان، وعز الدين أحمد الفاروثي، وغيرهما. وبالإجازة فاطمة بنت سليمان، وأبو علي ابن الخلال، وأبو نصر ابن الشيرازي، وجماعةٌ.
وتوفي في ثالث رجب.
٣٢٩ - خطلبا، الأمير صارم الدين التبنيني.
كان غازياً مجاهداً، ديناً، كثير الرباط والصدقات.
توفي بدمشق في شعبان، ودفن بتربة جهاركس بالجبل، وهو الذي أنشأها ووقف عليها من ماله، والله يرحمه.
٣٣٠ - زينب بنت محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الزهرية البلنسية، المدعوة عزيزة بنت ابن محرز.
ولدت سنة نيفٍ وخمسين.
قال الأبار: سمعت من جدها لأمها أبي الحسن بن هذيل كتاب التقصي لابن عبد البر. وكانت امرأةٌ صالحةً. وقد أخذ عنها يسيراً، وكان خطها ضعيفاً. عمرت وبلغت الثمانين. وتوفيت في نصف جمادى الأولى.
٣٣١ - عبد الله بن إبراهيم بن علي بن مواهب، أبو محمد الأنصاري البغدادي الصوفي الصالح، المعروف بابن الزراد.
قدم مصر غير مرة وسمع بها من إسماعيل بن ياسين، وفاطمة بنت سعد الخير، وببغداد من أبي محمد ابن الأخضر. وذكر أنه سمع من والده أبي إسحاق، وهو من شيوخ الحافظ الكبير أبي سعد ابن السمعاني حدثه عن أبي النرسي.
ولد عبد الله ببغداد سنة ستٍ وستين، وتوفي بها في ثالث ذي القعدة.