كان فارسا موصوفا بالشجاعة والإقدام، مع الظلم والفتك، وكان شاعرا فاضلا.
ولي كور الجبال، فأساء السيرة، وقتل جماعة، وصادر، ثم هم بالخروج واللحوق ببابك الخرمي، فظفر به عجيف الأمير، وأتى به المأمون فقتله، وقتل معه أخاه حسينا سنة سبع عشرة ومائتين.
٢٩١ - عمار بن عبد الجبار، أبو الحسن القرشي، مولاهم المروزي.
روى عن شعبة، وغيره.
توفي في ذي الحجة سنة إحدى عشرة.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه فقال: سمع من ابن أبي ذئب، ومبارك بن فضالة، وشعبة، روى عنه عباس الدوري، وإبراهيم بن دنوقا، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، وأحمد بن زياد السمسار.
توفي بمكة.
قال البخاري: مات بعد أيام التشريق بيوم.
قلت: هو صدوق.
٢٩٢ - عمار بن مطر الرهاوي.
عن ابن ثوبان، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز. وعنه أحمد بن عبد الله الباجدائي، وأحمد بن داود المكي، وغيرهما.
قال ابن عدي: متروك.
٢٩٣ - عمرو بن حكام، أبو عثمان البصري.
عن شعبة وهو مكثر عنه. له عنه نحو أربعة آلاف حديث لكنه ضعيف بمرة.