قال عباس الدوري: حدثنا حجين بن المثننى قال: قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق بيت، وقام رجل والناس قد اجتمعوا، فأخذ دفترا، فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه أو على عامته، والناس قعود لا ينظرون فيه، فقام الشيخ، وقعد الناس فكتبوه.
وقال ابن خراش: إسرائيل كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، وكان ابن مهدي يرضاه.
وقال ابن معين: كان يحيى لا يحدث عن إسرائيل.
وقال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه.
فقال ابن المديني: سمعت ابن مهدي قال: قال لي عيسى بن يونس، قال أخي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن.
وقال يعقوب السدوسي: حدثني أحمد بن داود الحراني، سمعت عيس بن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان، وشريك، وعد قوما، إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يأتون أبي فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها، وكان قائد جده.
وقال أحمد: إسرائيل أصح حديثا من شريك، إلا في أبي إسحاق، فإن شريكا أضبط.
وقال أبو داود وجماعة: هو أقوى من شريك.
وقال محمد بن أحمد بن البراء: قال ابن المديني: إسرائيل ضعيف.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وليس بالقوي ولا الساقط، وقال مرة: في حديثه لين.
٢٢ – خ ن: إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة المدني.
عن: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، ونافع، والزهري، وعمه موسى بن عقبة.
وعنه: ابن مهدي، وسعيد بن أبي مريم، وإسماعيل بن أبي أويس.