قد ينقص البدر المنير إذا استوى وبهاء نور محمد ما ينقص وإذا بنوا المنصور عد حصاهم فمحمد ياقوتها المتخلص
فغضب سليمان، فقال الأمين: فكيف يا عم أعمل بقوله، وأنشده أبياتا أخر، ثم أبياتا، ثم أرضى سليمان بحبس أبي نواس.
وكانت خلافته أربع سنين وأياما.
٢٩٧ – د ت: محمد بن يحيى بن قيس أبو عمر الشيباني
عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وابن جريج، وعنه: قتيبة، والقواريري، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن يحيى العدني.
وثقه الدارقطني وأباه.
٢٩٨ – ن م في مقدمته: مخلد بن الحسين أبو محمد الأزدي المهلبي البصري، نزيل المصيصة.
وكان أحد أوعية العلم. روى عن: موسى بن عقبة، وهشام بن حسان، ويونس الأيلي، والأوزاعي، وعدة، وعنه: حجاج الأعور، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو صالح محبوب الفراء، والمسيب بن واضح، وموسى بن أيوب النصيبي، وجماعة.
قال أحمد العجلي: ثقة، رجل صالح عاقل.
وقال أبو داود: كان أعقل أهل زمانه.
وروي أن هارون الرشيد قال له: ما قرابة بينك وبين هشام بن حسان؟ فقال: هو والد إخوتي، يعني لم يقل زوج أمي.
قال سنيد بن داود: سمعت مخلد بن الحسين يقول: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه.