قرأ على أحمد بن عبد الله بن هلال المصري. روى عنه الحروف: أبو الطيب بن غلبون، وابنه طاهر، وذكر أنه سمع من ابن هلال سنة خمس وتسعين ومائتين، وتوفي في عشر الستين.
٣٩١ - علي بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي.
عن محمد بن يحيى المروزي، وجعفر الفريابي.
وعنه أبو الفضل بن دودان، وأبو نعيم الحافظ.
٣٩٢ - علي بن حميد الواسطي.
سمع بشر بن موسى. وعنه أبو نعيم.
٣٩٣ - عمر بن علي بن الحسن، أبو حفص العتكي الأنطاكي.
سمع الحسن بن فيل، وأبا جعفر العقيلي، وابن جوصا، ومحمد بن يوسف الهروي، والحسن بن علي بن روح الكفربطناوي، وطائفة كبيرة. وقدم دمشق مستنفرا لنجدة أهل أنطاكية في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. وعنه الحافظ عبد الغني، وابن نظيف الفراء، وعبد الوهاب الميداني، والمسدد الأملوكي. ولا أحسبه إلا بقي إلى أيام الطبقة الآتية، فإن الأملوكي متأخر السماع.
٣٩٤ - كشاجم، أحد فحول الشعراء في عصر المتنبي، اسمه أبو نصر محمود بن الحسين.
قدم دمشق، وروى عنه الحسين بن عثمان الخرقي وغيره من شعره. وهو القائل:
يقولون تب والكأس في كف أغيد وصوت المثاني والمثالث عالي فقلت لهم: لو كنت أضمرت توبة وأبصرت هذا كله لبدا لي
وله في كافور:
أكافور قبحت من خادم ولاقتك مسرعة جائحه حكيت سميك في برده وأخطأك اللون والرائحه