وقال البخاري: كان قد دفن كتبه، فكان لا يجيء حديثه كما ينبغي.
٣٦٥ - يوسف بن السفر بن الفيض، أبو الفيض الدمشقي، كاتب الأوزاعي.
روى عن الأوزاعي، وبكر بن خنيس، ومالك بن أنس. وعنه هشام بن عمار، وموسى بن أيوب، ومحمد بن وزير، ومحمد بن مصفى، والعباس بن الوليد البيروتي، وعدة. وحدث عنه بقية، وهو أكبر منه.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك يكذب.
وقال ابن عدي: روى أحاديث بواطيل.
وقال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث.
وقال أبو بشر الدولابي: كذاب.
وقال يحيى بن معين: قال أبو مسهر: كان ابن أبي السفر كذابا.
قلت: ومن بلاياه، سمعه منه أبو همام السكوني وغيره: عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعا: ما جبل ولي لله إلا على السخاء وحسن الخلق.
٣٦٦ - يوسف بن الغرق بن لمازة، قاضي الأهواز.
عن سكين بن أبي سراج، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وعثمان البتي، والدستوائي.