للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

٨٥ - أحمد بن الحسين بن عبد العزيز، أبو بكر العكبري المعدل.

سمع أبا خليفة، وابن ذريح، والهيثم بن خلف، ومحمد بن محمد الباغندي، وجماعة. وعنه ابنه أبو نصر محمد البقال، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي.

ووثقه الخطيب (١).

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا الحسن بن علي بن الحسين بن الحسن الأسدي، قال: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا علي بن محمد المصيصي، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد البقال بعكبرا، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا حمزة، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن النبي جمع بين الظهر والعصر (٢).

توفي هذا عن إحدى وتسعين سنة.

٨٦ - أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد المروزي المعروف بابن الطبري، القاضي الحنفي.

سمع أبا العباس الدغولي، وجماعة من أصحاب علي بن حجر، وسمع بنيسابور مكي بن عبدان، وأبا حامد ابن الشرقي.

قال الحاكم: أملى ببخارى وأنا بها، وكان يرجع إلى معرفة بالحديث، تفقه ببغداد على أبي الحسن الكرخي، وببلخ على أبي القاسم الصفار. وكان كبير القدر، متألها عابدًا صالحًا، عارفًا بمذهب أبي حنيفة. ورخه الحاكم في هذه السنة، وسيأتي في سنة سبع وسبعين (٣).

وكان ثبتًا في الحديث، بصيرًا بالآثار له تاريخ مشهور.


(١) تاريخه ٥/ ١٧١.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، فإن حمزة هو ابن أبي حمزة ميمون متروك متهم بالوضع كما في "التقريب"، ولا نعرف هذا الحديث عن جابر، لكن متنه صحيح من حديث ابن عباس وأبي هريرة.
(٣) الترجمة (٢٧٤).