روى عن: عبد الرحمن بن زياد، وإسرائيل بن يونس، وداود بن قيس الفراء، ومالك بن أنس، وعنه: القعنبي.
قال أبو داود: أحاديثه مستقيمة.
قلت: مولده سنة ثمان وعشرين ومائة، ولم أظفر له بوفاة.
قال ابن حبان: يروي عن مالك ما لم يحدث به قط، لا يحل ذكر حديثه إلا على سبيل الاعتبار. روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: الشيخ في بيته كالنبي في قومه. وبه مرفوعا: ما من شجرة أحب إلى الله من الحناء، حدثنا بهما علي بن حاتم القومسي، قال: حدثنا عثمان بن محمد بن خشيش القيرواني، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن غانم.
قلت: فلعل البلية من عثمان.
١٨٩ – ع: عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، مولاهم، التركي، ثم المروزي الحافظ، فريد الزمان وشيخ الإسلام، وكانت أمه خوارزمية.
مولده سنة ثمان عشرة ومائة، وطلب العلم، وهو ابن بضع عشرة سنة، وأقدم شيخ له الربيع بن أنس الخراساني، ورحل سنة إحدى وأربعين ومائة فلقي التابعين، وأكثر الترحال والتطواف إلى الغاية في طلب العلم والجهاد والحج والتجارة.
روى عن: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وحميد، وهشام بن عروة، والجريري، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وبريد بن عبد الله، وخالد الحذاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأجلح الكندي، وحسين المعلم، وحنظلة السدوسي، وحيوة بن شريح، والأوزاعي، وابن عون، وابن جريج، وموسى بن عقبة، وخلق من طبقتهم. ثم عن: الأوزاعي، والثوري، وشعبة، ومالك، والليث، وابن لهيعة، والحمادين، وطبقتهم، ثم عن: هشيم، وابن عيينة، وخلق من أقرانه، وصنف التصانيف النافعة.
وعنه: معمر، والثوري، وأبو إسحاق الفزاري - وهم من شيوخه - وبقية، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، وعبد الرزاق، ويحيى القطان، وعفان، وحبان بن موسى، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع،