للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم إنه التجأ إلى السلطان عبد المؤمن بن علي.

ومما تم ليحيى أن ثلاثة غرباء كتبوا إليه أنهم كيمائيون، فأحضرهم ليعملوا ويتفرج. وكان عنده الشريف أبو الحسن وقائد الجيش إبراهيم، فجذب أحدهم سكينًا، وضرب يحيى، فلم يصنع شيئا، ورفسه يحيى ألقاه على ظهره، ودخل المجلس وأغلقه، وأما الثاني، فضرب الشريف قتله، وجذب الأمير إبراهيم السيف وحط عليهم، ودخل الغلمان فقتلوا الثلاثة، وكانوا من الباطنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>