للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت:

وإذا رَأَيْت مشبِّهاً بلدًا بها … فارفِقْ فخصمك في جنونٍ مُطْبقِ

ومن شِعْره:

عفا الله عَنْ عينيك كم سفَكَتْ دماً … وكم فوَّقت نحو الجوانج أسهما

أكُلّ حبيبٍ حاز رِق مُحِبِّهِ … حرامٌ عَلَيْهِ أن يرق ويرحما

هنيئًا لطرْف بات فيك مُسهّدا … وطُوبى لقلبٍ ظل فيك متيَّما

أما القد من ماء الشبيبة مرتو … فيا خضرة الممشوق كم تشتكي الظما

حمى ثغْرُهُ عني بصارم لحظِهِ … فلو رُمْتُ تقبيلاً لذاك اللما لمّا

وقد درس سَعْد الدين وسمع الحديث، ومات قبل الكهولة (١).

٣٢٢ - محمد بن محمد بن حسين، مُخِلص الدّين، أبو البركات الحُسيْنيّ، الدّمشقي.

سمع من الخُشُوعيّ روى عنه الدّمياطيّ، وقال: توفّي في ربيع الأوّل.

٣٢٣ - محمد بن محمد بن رستم النّور، الإسْعرديّ، الشّاعر، المشهور.

روى عنه الدّمياطيّ من نظْمه، وقال: توفّي شاباً.

وسمّاه غيره محمد بن عبد العزيز كما مرّ (٢).

٣٢٤ - محمد بن محمد بن خالد بن محمد بن نصر ابن القيْسرانيّ الصّدرُ الكبير الوزير، عزّ الدّين الحلبيّ، الكاتب.

وُلد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة بحلب. وسمع من ابن طبرْزد كتب عنه: الدّمياطيّ، وغيره، وكان رئيساً مبجَّلاً له حُرمة وافرة وتقدُّم عند الملك النّاصر ابن العزيز وتوزَّر له، وفي بيته جماعة فُضلاء وأكابر.

توفّي في رمضان بدمشق (٣).

٣٢٥ - محمد بن محمد ابن الشّيخ عبد الوهّاب بن سُكيْنة الإمام شرفُ الدّين شيخ رباط جدّه شيخ الشّيوخ.


(١) تنظر صلة التكملة للحسيني، الورقة ١٢٢.
(٢) الترجمة (٣١٦).
(٣) تنظر صلة التكملة للحسيني، الورقة ١٢٥.