للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٦ - محمد بن طغان (١) بن بدر، الفقيه أبو عبد الله المصري الشافعي.

سمع أبا الفتوح الخطيب الزيدي وغيره، وتوفي في المحرم.

٢٠٧ - محمد بن أبي عبد الله بن عبد الرحمن التونسي.

حدث بالمنية عن السلفي. روى عنه الشهاب القوصي، وورخ وفاته.

٢٠٨ - محمد بن علي بن يوسف، نظام الدين الخروف القيسي القرطبي الشاعر.

مات مترديا في جب بحلب، له رسالة كتب بها إلى قاضي حلب بهاء الدين بن شداد يطلب منه فروة:

بَهَاءُ الدِّين والدُّنيا … ونور المجد والحسب

طلبت مخافة الأنوا … ء مِنْ نُعْمَاكَ جِلْدَ أَبِي

وَفَضْلُكَ عَالِمٌ أنِّي … خَرُوفٌ بَارعُ الأدَبِ

حَلَبْتُ الدَّهْرَ أشْطُرَه … وفي حَلَبٍ صَفَا حَلَبي

٢٠٩ - محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن زكريا، أبو بكر بن حسنون الكتامي الأندلسي البياسي، خطيب بياسة.

شيخ معمر مسن.

قال الأبار (٢): أخذ القراءات عن أبيه، وشريح بن محمد، وعبد الله بن خلف، وسمع منهم، ومن القاضي أبي بكر ابن العربي، وأبي القاسم ابن ورد، وجماعة. وولي قضاء بلده. وتصدر للإقراء والتحديث، وأخذ عنه الناس، وكان مقرئا جليلا، ماهرا مجودا، عالي الرواية، عمر وضعف، وتوفي في رمضان وقد بلغ التسعين. وقيل: إنه ولد سنة أربع وعشرين، فالله أعلم (٣).

قلت: قرأ عليه بالسبع إسماعيل بن يحيى العطار شيخ ابن الزبير، وكان


(١) قيده المنذري فقال: طغان بضم الطاء المهملة وفتح الغين المعجمة وبعد الألف نون (التكملة ٢/ الترجمة ٩٩٤).
(٢) التكملة ٢/ ٩٠ - ٩١.
(٣) الذي في التكملة الأبارية: "وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه توفي يوم الاثنين الخامس من رمضان المذكور .. وقال في مولده: إنه سنة ٥٢٠، وحكى غيره أنه بلغ الثمانين، وأن مولده سنة ٥٢٤" فالصياغة المذكورة أعلاه للذهبي وإن نسبها للأبار، وهذه طريقته .