وصغيرة علَّقتها كانت من الفتن الكبار كالبدر إلا إنها تبقى على ضوء النَّهار وقد جمع ابن الزُّبير المِصْري شعر بدران وسماه كتاب جنا الجنان ورياض الأذهان فمما فيه تلك الأبيات اللامية التي أولها وعزيزة.
توفي بمصر سنة ثلاثين، وقد روى عنه الدِّيباجي في فوائده، وعُمر العُلَيْمي شعراً.
٣٢٤ - بدران بن مالك بن سالم بن مالك بن بدران بن مُقَلَّد بن المُسَيَّب العُقَيْليُّ، صاحب قلعة جَعْبَر.
تملَّكها وقت وفاة أبيه في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وقُتِلَ بعد أشهر في أول سنة ثلاثين؛ قتله غلمانه وكان عاقلاً حازماً شجاعاً جريئاً بدويًّا. وكانت أمُّه أمَةَ إفرنجية. يقال: إنها تدلَّت من القَلْعة بعد مَوْت زوجها مالك، وهربت إلى سروج وبها الفرنج حينئذ فتزوجت إفرنجيًّا إسكافاً، لعنها الله.
٣٢٥ - برَكَة بن منصور بن مُلاعِب، أبو الخَيْر.
سمع عاصم بن الحسن، وابن خيرون. وعنه أبو المُعَمَّر الأنصاري، وأبو القاسم ابن عساكر.
مات في ذي الحجَّة وكان فلاَّح الخليفة.
٣٢٦ - تُرْكناز بنت القاضي أبي جعفر الدَّامغانيِّ.
تروي عن أبي طلحة النِّعالي، وكانت تسكن بباب المراتب، توفيت في حدود الثلاثين.
٣٢٧ - جوْهرة بنت عبد [الله] بن أبي القاسم. عبد الكريم بن هوازن القُشيري.
روت عن جدها بنيسابور.
٣٢٨ - حامد بن أبي سَعْد أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن ماشاذة، أبو نصر الثَّقفيُّ الأصبهانيُّ الصُّوفيُّ.
من شيوخ أبي موسى المديني. توفي في ذي القعدة بأصبهان.