للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

يا راكبان من الشَّام إلى العراق تحسَّسَا لي إن جئتما خِلَل الكرام ومركز الأسل الطِّوال قولا لهم بعد السَّلام وقبل تصفيف الرِّحال ما لي أرى السَّعْدي عن جيش الفتى المُضري خال والقُبّة البيضاء في نقص وكانت في كمال يا صدق لو صدقوا رجالك مثل صدقك في القتال لو يحملون على اليمين كما حملت على الشِّمال دامت لهم بك دولة تسعى لها همم الرِّجال لكنهم لما رأوا يوم الوغى وقع العوالي فرّوا وما كرُّوا فتبًّا للعبيد وللموالي وله:

وقائلة لي والرِّكاب مناخة وقد قدَّمت للسَّير سيفي ومحزمي تُرى ضاقت الأرزاق حتى طلبتها بمصر وأبدت عبرة لم تُكْتَم فقلت ذريني عنك يا أمَّ ثابتٍ فمن يأت مصراً لا محالة يغْنَم فلمّا بدا فسطاط مصر لناظري ندمت ومَنْ لم يعرف الحَزْم يندم وله:

لقد زارني طيف الخيال وبيننا مهامة موماه تشقُّ على الرَّكْبِ فواعجباً كيف اهتدى الطَّيف في الكرى إلى مضجع لم يبق فيه سوى الجنب وله:

وعزيزة قالت ونحن على منى واللَّيل أنجمه الشوابك ميل زعم العواذل أن مللت وصالنا والصَّبر منك على الجفاء دليل فأجبتُها ومدامعي منهلَّة والقلب في أسر الهوى مكبول كذب الوُشاة عليَّ فيما بلغوا غيري يميلُ وغيرك المملوك وله:

<<  <  ج: ص:  >  >>