ولد أبو الحسن سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وتوفي في شعبان.
٢٦٦ - محمد بن محمد بن مخلد، أبو الحسن الأزدي الواسطي البزاز.
توفي في رمضان.
سمع أحمد بن عبيد بن بيري، وأبي عبد الله العلوي، وأبي علي بن معاذ، وابن خزفة، والناس.
قال السلفي: سألت الحوزي عنه، فقال: سمع بإفادة أبيه، وكان جيد الأصول، ثقة، جيد الخط. توفي سنة ثمان وستين.
قلت: وقال الحوزي: إن العلوي المذكور - واسمه الحسين بن محمد - ثقة، روى عن علي بن عبد الله بن مبشر مسند أحمد بن سنان، وأن آخر من حدث عنه أبو الحسن ابن مخلد والد أبي المفضل.
وذكر الحوزي أن العلوي أيضا آخر من حدث عن الخليل بن أبي رافع الطحان صاحب تميم بن المنتصر.
٢٦٧ - مسعود بن المحسن بن عبد العزيز، أبو جعفر البياضي العباسي الشريف، أحد شعراء بغداد المجودين.
قال أبو سعد السمعاني: ما أظن أنه سمع شيئا من الحديث، روى لنا من شعره أبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو سعد الزوزني، وغيرهما. توفي في ثامن عشر ذي القعدة.
وله ديوان شعر معروف، فمنه:
يقولون لي: إن كان سمعك عاشقا فما بال دمع العين في الخد جاريا فقلت لهم: قد لمت طرفي فقال لي: أتمنعني من أن أساعد جاريا؟ وله:
يا من لبست بهجره ثوب الضنا حتى خفيت به عن العواد وأنست بالسهر الطويل فأنسيت أجفان عيني كيف كان رقادي