للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال قطب الدين: حكى لي قال: طلبني السلطان على البريد إلى مصر فاستحضرني وشرع يوبخني ويقول: أمير جندار؟ قلت: نعم، أمير جندار. وقاتلنا عسكرك وها أنا بين يديك فافعل مهما تختار. فقال: ما أفعل معك إلا كل خير. وأنعم عليَّ غاية الإنعام. وقد استنابه الملك الأشرف عند سلطنته على صفد. وكان عنده كفاءة ومكارم وحسن تدبير ولين جانب وحسن ظن بالفقراء وود وإخاء. وله في المواقف آثار حميدة. وكان الملك الظاهر يحبه ويحترمه ويقدمه على نظرائه، توفي بصفد في أوائل رمضان (١).

٦٢١ - أيوب بن أبي الحسن، الفقير القادري، شيخ الفقراء السلاوية.

توفي في شعبان.

٦٢٢ - بيليك، الأمير بدر الدين المسعودي، من أمراء مصر.

كان شجاعاً، مشهوراً بالخير والمكارم، استشهد على عكا.

٦٢٣ - جمال الدين المغيثي.

من الأمراء الذين استشهدوا على عكا.

٦٢٤ - داود بن أحمد بن سنقر، المقدمي، الصوفي، المحدث، أحد الصوفية بالسُّميساطية.

حدث عن: عبد الوهاب بن رواج وابن الجميزي، وكتب الأجزاء والطباق. وخطه معروف، كتب عنه المزي والبرزالي (٢) والطلبة. ومات في صفر.

٦٢٥ - رشيد الطواشي، أبو الخير الأشرفي، الفاضلي.

شيخ فاضل، حافظ للقرآن، حدث عن: جعفر الهمداني، روى عنه الطلبة، ومات في ربيع الأول.

٦٢٦ - سلامش بن بيبرس بن عبد الله، السلطان، الملك، العادل ابن الظاهر، ركن الدين.

أجلسوه في السلطنة عندما خلعوا أخاه الملك السعيد، وخطبوا له،


(١) ينظر تاريخ ابن الجزري، الورقة ٤١ (باريس).
(٢) وترجمه في المقتفي ١/ الورقة ١٦٥ - ١٦٦.