وذكره قطب الدين فقال: كان أمينا حسن السيرة، كثير الديانة والخير ولي نظر الديوان الذي لبيت المال ونظر الجيش. وأقرأ بالروايات وتوفي في صفر وله ثمانون سنة. وهو أخو عبد الله الذي لقيه أبو الحجاج المزي بالإسكندرية.
٢٧٧ - إبراهيم بن حمد بن كامل، أبو إسحاق المقدسي، الحنبلي، من أهل جبل قاسيون.
ولد سنة أربع وستمائة وسمع من ابن الحرستاني وداود بن ملاعب وموسى بن عبد القادر والشيخ الموفق وابن راجح والقزويني وابن البن وأجاز له عبد الوهاب بن سكينة وعمر بن طبرزد وابن الأخضر، وكان دينا، خيرا، حافظا لكتاب الله، محبا للرواية، أخذ عنه الشيخ علي الموصلي والوجيه السبتي وابن الخباز والطلبة وأجاز لي مروياته ومات في جمادى الآخرة. لقبه الشرف.
٢٧٨ - إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن مناقب، الشريف عماد الدين الحسيني.
حدث بمصر عن: حنبل وابن طبرزد. وأجاز له جماعة من الأصبهانيين، توفي بمصر في جمادى الأولى ومولده سنة سبع وتسعين بدمشق، روى عنه الحارثي وقطب الدين عبد الكريم.
٢٧٩ - آسية بنت حسان بن رافع بن سمير، العامرية الدمشقية.
سمعت مع أخيها محمد من حنبل المكبر وتوفيت في جمادى الأولى. وكان شهرا وبيئا.
٢٨٠ - آقوش، الأمير الكبير جمال الدين الصالحي، النجمي المعروف بالمحمدي الذي قدم دمشق بشيرا بكسرة التتار على عين جالوت.