توفي بالقاهرة في ربيع الأول وقد قارب السبعين.
٢٨١ - إياس، فخر الدين المقرئ.
روى عن ابن اللتي وغيره ومات في شوال. وهو مولى شرف الدين الحموي ابن القطب.
٢٨٢ - أيبك، الأمير الكبير عز الدين الدمياطي.
أمير كبير من أعيان الصالحية، فيه شجاعة وجود وكرم. حبسه السلطان مدة، توفي بمصر في شعبان وقد نيف على السبعين، قاله اليونيني.
قال ابن الدمياطي: هو مولى جدي لأمي وإليه نسبتي.
٢٨٣ - أيبك عز الدين الموصلي، الظاهري، نائب حصن الأكراد.
قتل في داره بالحصن غيلة وذلك في رجب وكان كافيا ناهضا، فيه تشيع.
٢٨٤ - أيدمر، الأمير عز الدين العلاني، أخو أيدكين الصالحي.
كان دينا أمينا، محبا للعلماء والفقراء. وولي نيابة صفد، ثم جرت بينه وبين الأمراء مقاولة، فطلب دستورا وحضر إلى مصر، فأقام يسيرا ومات في رجب.
•- البرواناه، اسمه سليمان.
٢٨٥ - بهادر، الأمير شمس الدين صاحب سميساط وابن صاحبها.
كان قدم إلى دمشق مهاجرا من ثلاث سنين، فأكرمه السلطان وأعطاه إمرة، فمات في شعبان في الكهولة.
٢٨٦ - بيبرس، السلطان الملك الظاهر ركن الدين أبو الفتوح البندقداري الصالحي النجمي الأيوبي التركي، صاحب مصر والشام.
ولد في حدود العشرين وستمائة، قبلها بقليل أو بعدها وأصله من صحراء القفجاق فأبيع بدمشق ونشأ بها، فيقال: كان مملوكا للعماد الصائغ