عبد الرحمن بن مهدي أيام صنع ببشر ما صنع يقول: من زعم أن الله لم يكلم موسى عليه السلام يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
قال المروذي: سمعت أبا عبد الله وذكر بشرا، فقال: من كان أبوه يهوديا، أي شيء تراه يكون؟!
وقال أحمد بن حنبل: كان بشر يحضر مجلس أبي يوسف فيستغيث ويصيح، فقال له أبو يوسف مرة وهو يناظره: لا تنتهي أو تفسد خشبة.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان المريسي ليس بصاحب حججٍ، بل صاحب خطب.
قال الأثرم: سئل أبو عبد الله عن الصلاة خلف بشر المريسي، فقال: لا يصلى خلفه.
وقال أبو داود: سمعت قتيبة يقول: بشر المريسي كافر.
وأخبار بشر في ست ورقات في تاريخ الخطيب.
٥٤ - بشر بن القاسم بن حماد، أبو سهل السلمي الهروي ثم النيسابوري، الفقيه الحنفي.
حج وسمع من مالك، ودخل مصر وسمع من الليث بن سعد، وابن لهيعة، وبالبصرة من أبي عوانة، وحماد بن زيد، وأبي الأحوص. وعنه بنوه الفقهاء؛ سهل والحسن والحسين، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وأحمد بن يوسف السلمي، وجماعة. وكان رفيق يحيى بن يحيى في الرحلة.
توفي في آخر ذي القعدة سنة خمس عشرة.
٥٥ - بشر بن محمد بن أبان السكري.
عن شعبة، وورقاء، وحريز بن عثمان. وعنه أبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وجماعة.