بنت معمر وجماعة وكانت صالحة، عابدة، قوامة تالية لكتاب الله. تلقن نساء الدير وكانت تنكر على أخيها الشيخ شمس الدين دخوله في القضاء وفي التوسع من الدنيا وكثرة الأواني والقماش. رضي الله عنها.
روى عنها الدمياطي وابن الخباز وابن الزراد وابن العطار وغير واحد، وتوفيت في ثاني عشر ذي القعدة وهي في عشر الثمانين.
١٦١ - الحسن بن علي بن الحسن، السيد فخر الدين ابن أبي الجن العلوي، الحسيني، الدمشقي، نقيب الأشراف.
توفي في ربيع الأول عن نيف وستين سنة.
١٦٢ - خاص ترك، الأمير ركن الدين الكبير. من أعيان الدولة.
توفي بدمشق ودفن بقاسيون، وكان عالي الرتبة عند الملك الظاهر، توفي في ربيع الأول.
١٦٣ - الخضر ويسمى مسعود بن عبد السلام ويسمى أبوه عبد الله بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه.
الشيخ الكبير سعد الدين أبو سعد ابن شيخ الشيوخ تاج الدين، أخو شيخ الشيوخ شرف الدين.
ولد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وسمع من عمر بن طبرزد وأبي اليمن الكندي وجماعة.
وأجاز له: عبد المنعم بن كليب وأبو الفرج بن الجوزي والمبارك ابن المعطوش وعبد الله بن أبي المجد الحربي وجماعة. وخدم في شبيبته وتعانى الجندية مع بني عمه الأمراء الأربعة، ثم تصوف ولبس البقيار. وأمه من ذرية أبي القاسم القشيري وقد جمع تاريخا في مجلدتين. وكان لديه فضيلة وله شعر حسن. ومرض في أواخر عمره وقل بصره.
روى عنه ابن الخباز وابن العطار وعلم الدين الدواداري وجماعة وأجاز لي مروياته. وكتب عنه بذلك الشيخ أبو الحسن الموصلي.
وتوفي في ذي الحجة، رحمه الله. وكان مشاركا لأخيه في المشيخة.