بمنتن، فيجعله في جيبه، فمن دخل إليه يشمه إياه ويقول: قد تجوهرت.
ومن نظم شميم:
كنت حراً فمذ تملكت رقي باصطناع المعروف أصبحت عبدا أشهدت أنعم علي لك الأعـ ضاء مني فما أحاول جحدا وجدير بأن يحقق ظن الـ جود فيه من للنوال تصدى ومن تواليفه: متنزه القلوب في التصاحيف، شرح المقامات، الحماسة، الخطب، أنس الجليس في التجنيس، أنواع الرقاع في الأسجاع، المرازي في التعازي، الأماني في التهاني، معاياة العقل في معاناة النقل، المهتصر في شرح المختصر، كتاب اللزوم مجلدان، مناقب الحكم في مثالب الأمم مجلدان. ثم سمى عدة تصانيف له، ثم قال: مات في ربيع الأول سنة إحدى وستمائة.
وذكره ابن المستوفي في تاريخه ورماه بالحمق الزائد، وأنه كان إذا أنشد بيتاً من نظمه، سجد. وكان يسخر بالعلماء، ويستهزئ بمعجزات الأنبياء ولا يعظم الشرع، ولا يصلي، عارض القرآن المجيد فكان إذا أورده تعوذ ومسح وجهه ثم قرأ. وقال: سألني النصارى كتمان قراءتي كيلا أفسد عليهم دينهم. ثم أورد ابن المستوفي ألفاظاً، وأورد من شعره أشياء فيها الجيد والغث، وطول.
٣٧ - علي بن الخضر بن حسن، أبو الحسين ابن المجري الدمشقي.
سمع من السلفي، وحدث؛ كتب عنه القفصي، وغيره.
وقال الضياء: توفي في ذي القعدة.
٣٨ - علي بن عقيل بن علي بن هبة الله بن الحسن بن علي، الفقيه أبو الحسن ابن الحبوبي الثعلبي، الدمشقي المعدل.