ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وحدث عن أبي المكارم عبد الواحد بن هلال، وأبي المظفر الفلكي، وأبي المعالي محمد ابن الموازيني.
روى عنه الشهاب القوصي، وقال: كان كثير الفضل، ظريف الشكل، درس بالأمينية، وأم بمشهد علي، لقبه: ضياء الدين.
وروى عنه ابن خليل، وأجاز لابن أبي الخير.
توفي في رجب.
٣٩ - علي بن علي بن الحسن بن رزبهان بن باكير، أبو المظفر الفارسي، ثم البغدادي المراتبي، الوزير.
سمع أبا القاسم إسماعيل ابن السمرقندي. روى عنه الدبيثي، والضياء، وغيرهما.
وكان رئيساً جليلاً كاتباً ذا رأي وشهامة، ولي الوزارة سنة خمسين وخمسمائة للسلطان سليمان شاه ابن محمد السلجوقي إذ غلب على بغداد.
توفي في ذي الحجة وله ست وثمانون سنة.
وكان صبوراً عاقلاً، شيعياً، افتقر في الآخر واحتاج.
٤٠ - علي بن المبارك بن أحمد، أبو الحسن البغدادي، المقرئ، المعروف بابن المؤذن.
حدث عن قاضي المارستان، وأبي سعد البغدادي. روى عنه الدبيثي، وقال: ولد سنة ست عشرة وخمسمائة.
وتوفي في ربيع الأول.
وأجاز لابن البخاري.
٤١ - عمران بن منصور بن عمران، أبو نعيم الواسطي ابن الباقلاني. أخو مقرئ العراق عبد الله.
شيخ مسند له إجازة من أبي القاسم ابن الحصين، وأبي غالب ابن البناء. وسمع بواسط من أبي الكرم نصر الله بن محمد ابن الجلخت، وأبي الحسن علي بن محمد بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب، وسعد بن عبد الكريم