٣٣٥ - محمد بن هبة الله، أبو الحسن ابن الوراق، النحوي، شيخ العربية ببغداد.
قال السمعاني: تفرد بعلم النحو، وانتهى إليه علم العربية في زمانه. وكان له في القراءات وعلوم القرآن يد ممتدة وباع طويل، وكان صدوقا مأمونا متحريا صالحا وقورا، سمع أبا القاسم بن بشران، وكان ضريرا، روى عنه علي بن عبد السلام، وتوفي في رمضان. وقد استدعاه القائم أمير المؤمنين ليعلم أولاده، فلما خرج قال: هذا البحر.
قال ابن النجار: هو سبط أبي سعيد السيرافي، ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وسمع من أبي علي بن شاذان.
وقال أبو البركات ابن السقطي في معجمه: انتهى إليه علم العربية، قرأت عليه كتاب الإقناع لجده لأمه أبي سعيد النيسابوري.
٣٣٦ - محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان، أبو تمام الدقاق، أخو أبي سعد المذكور سنة خمس وستين.
روى عن أبي عمر بن مهدي، وابن رزقويه. سمع منه ولده أحمد، وأبو عبد الله الحميدي.
قال شجاع الذهلي: توفي سنة سبعين.
٣٣٧ - محمد بن عيسى بن أحمد، أبو الفضل الهاشمي، أخو الشريف أبي جعفر عبد الخالق.
سمع أبا القاسم بن بشران وغيره، وكان من كبار علماء الحنابلة، كتب عنه شجاع الذهلي وغيره.
٣٣٨ – منصور، أبو القاسم، قاضي قضاة نيسابور ابن قاضي القضاة أبي الحسن إسماعيل ابن القاضي أبي العلاء صاعد بن محمد النيسابوري الحنفي.
سمع جده، وأبا عبد الرحمن السلمي، وغيرهما. ومات في ربيع الأول.
وكان سنيا سليما من الاعتزال، وكان عارفا بالعربية عالما بالحديث، وكانت إليه الفتوى على مذهب أبي حنيفة، سافر إلى ما وراء النهر وإلى بغداد.